يزيد بن قيس
يزيد بن قيس. قاله أبو نعيم، وأبو موسى.
وقال ابن منده: يزيد بن وقش. وهو من حلفاء قريش، ثم لبني عبد شمس.
أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من قتل يوم اليمامة من بني عبد شمس: ويزيد بن وقش.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وأخرجه أبو موسى وقال: أورده أبو زكرياء على جده، وقد أورده جده فقال: ابن وقش.
يزيد بن قيس أخو سعيد
يزيد بن قيس، أخو سعيد بن قيس.
من المهاجرين الأولين، قاله جعفر ولم يزد على هذا.
أخرجه أبو موسى مختصراً.
يزيد بن قيس الكندي
يزيد بن قيس بن هانىء بن حجر بن شرحبيل بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين الكندي.
وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قاله ابن الكلبي.
يزيد بن كعب
يزيد بن كعب البهزي، ويقال: إنه البهزي الذي روى عنه عمير بن سلمة الضمري حديثه في حمار الوحش العقير بالروحاء، الذي يرويه يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة.
كذلك قال أبو جعفر العقيلي وغيره أن اسم البهزي المذكور: يزيد بن كعب.
قال ابن منده: رواه داود بن رشيد بإسناده عن يزيد بن كعب: أن عمير بن سلمة الضمري أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم حمار وحش. وهو وهم.
أخرجه الثلاثة.
يزيد بن مالك أبو سبرة
يزيد بن مالك، أبو سبرة، هو والد سبرة بن أبي سبرة، وعبد الرحمن بن أبي سبرة. ونذكره في الكنى إن شاء الله تعالى.
أخرجه أبو عمر هكذا.
يزيد بن مالك الجعفي
يزيد بن مالك بن عبد الله بن سلمة بن عمرو الجعفي، وهو أبو سبرة، مشهور بكنيته وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، وهو جد خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة، ونذكره في الكنى إن شاء الله تعالى، قاله أبو عمر. وقال أبو موسى: يزيد بن مالك بن عبد الله بن ذؤيب بن سلمة بن عمرو بن ذهل بن مروان بن جعفي، وهو اسم أبي سبرة الجعفي.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى.
قلت: قد أخرج أبو عمر: يزيد بن مالك ترجمتين، هذه إحداهما، والأخرى التي قبل هذه، وكلاهما واحد، والله أعلم.
يزيد بن المحجل
يزيد بن المحجل.
وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم في جماعة من قومه بني الحارث بن كعب.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد البغدادي بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: ثم بعث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- خالد بن الوليد في شهر ربيع الآخر، سنة عشر إلى بني الحارث بن كعب، وأمره أن يدعوهم إلى الإسلام قبل أن يقاتلهم، فخرج خالد حتى قدم عليهم فأسلم الناس، وأقبل خالد بن الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقبل معه بنو الحارث بن كعب- وذكرهم وقال: ويزيد بن المحجل- فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سلموا عليه، وقالوا: نشهد أنك رسول الله، وأنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
أخرجه أبو موسى.
يزيد بن مربع
يزيد بن مربع. وقيل: زيد بن مربع الأنصاري. روى عنه يزيد بن شيبان.
أخبرنا إسماعيل وإبراهيم وغيرهما بإسنادهم إلى محمد بن عيسى: حدثنا قتيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن عبد الله بن صفوان، عن يزيد بن شيبان قال: أتانا ابن مربع ونحو وقوف- مكاناً يباعده عمرو- فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كونوا على مشاعركم، فإنكم على إرث من إرث إبراهيم.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
يزيد بن المزين
يزيد بن المزين بن قيس بن عدي بن أمية بن خدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج.
كذا قال الواقدي يزيد وقال ابن إسحاق، وموسى بن عقبة، وابن القداح: اسمه زيد. قال أبو عمر: وهو الصواب.
أخرجه أبو عمر.
يزيد بن معاوية
يزيد بن معاوية البكائي.
له صحبة. أخرجه أبو موسى مختصراً.
يزيد بن معبد
يزيد بن معبد الحنفي. وقيل: الدولي، قاله أبو نعيم. وقيل: القيسي الربعي قاله أبو عمر.
وفد هو وأخوه قيس على النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه ابنه معبد أنه قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، فسألني عن أهل اليمامة فيمن العدد من أهلها ? فأردت أن أقول في بني عبد الله بن الدول- يعني قبيلته- ثم كرهت أن أكذب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: العدد في بني عبيد. قال: صدقت. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي أرض تثبت على شدة، ولن يهلك أهلها. قيل: ولم يا رسول الله ? قال: لأنهم يعملون بأيديهم، ويؤاكلون عبيدهم.
أخرجه الثلاثة.
قلت: لا تناقض في قولهم: دولي وحنفي وربعي فإن الدول بطن من حنيفة، وحنيفة قبيلة من ربيعة.
يزيد أبو معن
يزيد أبو معن الجرمي، وقيل: السلمي.
بايع النبي صلى الله عليه وسلم. له ولأبيه ولابنه صحبة، صحب الثلاثة النبي صلى الله عليه وسلم. يعد في أهل الكوفة. روى عنه ابنه معن.
حدث عن إسرائيل، عن أبي الجويرية، عن معن بن يزيد قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبي وجدي، وخطب علي فأنكحني.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. وقال أبو نعيم: قيل: هو يزيد بن الأخنس.
قلت: هذا يزيد أبو معن، هو يزيد بن الأخنس، وهو سلمي. وقد تقدم ذكره، وهو أبو معن. وبايع هو وأبوه وابنه النبي صلى الله عليه وسلم، ولهذا لم يخرجه أبو عمر، لعلمه أنهما واحد، فلا اعتبار بقول من يقول: الجرمي.
يزيد بن المنذر
يزيد بن المنذر بن سرح بن خناس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي.
شهد العقبة، وبدراً، وأحداً.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من بني خناس بن سنان بن عبيد بن غنم بن كعب بن سلمة: يزيد بن المنذر بن سرح بن خناس.
أخرجه الثلاثة.
خناس: بضم الخاء المعجمة، وبالنون الخفيفة، وسرح: بفتح السين المهملة، وسكون الراء، وآخره حاء مهملة.
يزيد بن أبي منصور
يزيد بن أبي منصور.
قال جعفر: قال بعضهم: له صحبة. وفيه اختلاف. وقال بعضهم: أبو منصور. روى ابن وهب، عن الليث، عن دويد، عن يزيد بن أبي منصور- وكانت له صحبة- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحدة تعتري خيار أمتي. رواه عبد الرحمن بن أبان، عن الليث، عن دويد بن نافع، عن أبي منصور. وقال بشر بن عمر، عن الليث: أبو منصور، مولى ابن عباس.
أخرجه أبو موسى.
يزيد بن مهار خسرو
يزيد بن مهار خسرو.
عداده في أهل اليمن، وأصله فارسي. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في ثياب بياض، فسماه زاهراً. روى ذلك عباس بن يزيد بن شرحبيل بن يزيد بن مهار خسرو، عن أبيه عن شرحبيل عن أبيه يزيد: أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في ثياب بياض.. فذكره.
أخرجه أبو نعيم وابن منده
يزيد بن نعامة
يزيد بن نعامة الضبي. وقيل: السوائي.
مختلف في صحبته، روى عنه سعيد بن سلمان الربعي. ذكره ابن أبي عاصم، وأبو مسعود في الصحابة. وقال أبو حاتم: ليست له صحبة.
أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي قال: حدثنا هناد وقتيبة قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن عمران بن مسلم القصير، عن سعيد بن سلمان، عن يزيد بن نعامة الضبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا آخى الرجل الرجل، فليسأله عن اسمه، واسم أبيه، وممن هو ? فإنه أوصل للمودة.
أخرجه الثلاثة.
قال الترمذي: لا يعرف ليزيد بن نعامة سماع من النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو أحمد العسكري: ذكر البخاري أن له صحبة، وغلط. يروي عن أنس بن مالك، ويحكي عن عامر بن عبد قيس، وعن عتبة بن غزوان مرسلاً. قال: وقال أبو حاتم: يزيد بن نعامة أبو مودود البصري، تابعي، لا صحبة له.
يزيد بن النعمان
يزيد بن النعمان بن عمرو بن عرفجة بن العاتك بن امرىء القيس بن ذهل بن معاوية الكندي.
وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع أخويه حجر وعلس قاله هشام بن الكلبي.
يزيد بن نعيم
يزيد بن نعيم.
ذكره بقي بن مخلد، عن سفيان بن وكيع، عن أبيه، عن علي بن مبارك، عن ابن أبي كثير، عن يزيد بن نعيم أن رجلاً من أسلم يقال له عمر، تبع رجلاً من أسلم اسمه عبيد بن عويم، قال: فوقع على وليدته زنا، فحملت فولدت غلاماً يقال له حمام، وذلك في الجاهلية.
وقد تقدمت القصة في حمام.
ذكره الأشيري على ابن منده.
يزيد بن نويرة
يزيد بن نويرة بن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث الأنصاري الحارثي.
شهد أحداً، وقتل يوم النهروان مع علي.
أخرجه أبو عمر.
يزيد أبو هانئ
يزيد أبو هانئ الحنفي.
روى عنه ابنه هانىء أنه أخبره: أن أخاه قيس بن معبد، وجارية بن ظفر- وهو ابن عمه- اقتتلا في مرعى بينهما، فضربه قيس بن معبد فأبان يده، فاختصما فيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعهما يزيد، فاستوهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فوهبه، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم، وقضى لجارية بدية يده، في مال كان لقيس بن معبد.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
قلت: هذا يزيد أبو هانئ هو: يزيد بن معبد الحنفي، وقد أخرجه ابن منده، فليس لاستدراك أبي موسى عليه طريق ! فإنه لم يزد على أنه كناه بابنه، وإن أراد أن يستدرك كل ما كان هكذا، فقد فاته كثير ! على أنه إنما تبع أبا نعيم، وعنه روى القصة، وقد كررها أبو نعيم، فإن قيس بن معبد هو أخو يزيد بن معبد، وقد تقدم في ترجمته: أنه وفد هو وأخوه قيس على النبي صلى الله عليه وسلم. ثم إن أبا نعيم قد نسبهما في الترجمتين إلى حنيفة، وهذا ظاهر، فلا أدري لم فرق بينهما ! والله أعلم.
يزيد بن وقش
يزيد بن وقش.
استشهد باليمامة، أخرجه ابن منده مختصراً. وأخرجه أبو نعيم وأبو موسى فقالا: يزيد بن قيس. والله أعلم.
يزيد بن يحنس
يزيد بن يحنس.
أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم الدمشقي: أخبرنا أبي، قال: يزيد بن يحنس أبو الحسن الكوفي. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد يوم اليرموك، وكان أميراً على بعض الكراديس. وروى عن سعيد بن زيد بن عمرو العدوي وسعد بن زيد الأنصاري، روى عنه يزيد بن أبي زياد الكوفي.
وروى جرير، عن يزيد بن أبي زياد أنه قال: قتل الحسين وأنا ابن أربع عشرة، أو خمس عشرة، أو نحوها.
يزيد
يزيد، غير منسوب.
له ذكر في حديث سراج بن مجاعة. وقد تقدم ذكره.
أخرجه ابن منده.
باب الياء والسين
يسار بن أزيهر
يسار بن أزيهر الجهني يعد في المدنيين. روت عنه ابنته عمرة أنه قال: مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وكساني بردين، وأعطاني سيفاً، قالت فما شاب رأس أبي حتى لقي الله عز وجل.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
يسار بن الأطول
يسار بن الأطول، أخو سعد. تقدم نسبه عند ذكر أخيه.
مات يسار على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه دين، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أخاه سعداً أن يقضيه من تركته، قاله الحاكم أبو أحمد. وقد تقدمت القصة في ترجمة أخيه سعد.
ذكره ابن الدباغ على أبي عمر.
يسار، مولى بريدة
يسار مولى بريدة، له ذكر في المدنيين.
أخرجه ابن منده كذا مختصراً.
يسار بن بلال
يسار بن بلال بن أحيحة بن الجلاح بن جحجبى بن عوف بن كلفة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي أبو ليلى. وقد اختلف في اسمه، ويرد في الكنى إن شاء اله تعالى. وهو والد عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه المشهور.
هكذا نسبه من يجعله من الأنصار صليبة، ومنهم من يجعله مولى بني عمرو بن عوف. وقتل بصفين مع علي رضي الله عنه.
أخرجه الثلاثة، فأبو عمر قال: يسار بن بلال كما ذكرنا. وقال ابن منده أبو نعيم: يسار أبو ليلى. وهو هذا.
يسار الحبشي
يسار الحبشي.
كان عبداً ليهودي اسمه عامر، فأسلم لما حصر رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، واستشهد عليها. سماه الواقدي يساراً وسماه ابن إسحاق أسلم، قاله أبو عمر.
وقال أبو نعيم: اسمه يسار، كان عبداً لعامر اليهودي.
والذي رأيناه من مغازي ابن إسحاق ليونس وسلمة والبكائي، عن ابن إسحاق، لم يسمه أحد منهم، ولعله قد سماه غير من ذكرنا عن ان إسحاق.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: حدثني والدي إسحاق بن يسار: أن راعياً أسود أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محاصر لبعض حصون خيبر، ومعه غنم له كان فيها أجيراً لرجل من يهود، فقال: يا رسول الله، اعرض علي الاسلام. فعرضه عليه. فأسلم- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحقر أحداً يدعوه إلى الاسلام- فقال الأسود: كنت أجيراً لصاحب هذه الغنم، وهي أمانة عندي، فكيف أصنع بها ? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اضرب وجوهها، فإنا سترجع إلى ربها. فقام الأسود فأخذ حفنة من التراب، فرمى بها في وجوهها، وقال: ارجعي إلى صاحبك، فوالله لا أصحبك. فرجعت مجتمعة كأن سائقاً يسوقها، حتى دخلت الحصن. ثم تقدم الأسود إلى ذلك الحصن ليقاتل مع المسلمين، فأصابه حجر فقتله، وما صلى صلاة قط، فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع خلفه، وسجي بشملة كانت عليه، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من أصحابه، ثم أعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم إعراضاً سريعاً فقالوا: يا رسول الله، أعرضت عنه ?! فقال: إن معه لزوجتين من الحور العين.
أخرجه أبو نعيم وأبو عمر، إلا أن أبا نعيم ذكر في هذه الترجمة أنه كان عبداً لعامر اليهودي، وأنه أسلم بخيبر، وروى له بعد هذا حديثاً رواه ثابت البناني، عن أبي هريرة قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، إذ دخل حبشي مجدع على رأسه جرة- غلام للمغيرة بن شعبة- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مرحباً بيسار. ثم ذكر حديثاً.
وأما ابن منده فلم يذكر إلا غلام المغيرة، وذكر في ترجمته هذا الحديث، ونذكره في ترجمته إن شاء الله تعالى، والكلام عليه.
يسار الخفاف
يسار الخفاف.
روى سلمة بن شبيب، عن حفص بن عبد الرحمن الهلالي، عن أبيه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة يعس بالمدينة فانتهى إلى دار قد حفت بها الملائكة، فدخل الدار فإذا النور ساطع إلى السماء، وإذا رجل يصلي فخفف الصلاة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنت ? قال: مولى بني فلان، قال: ما اسمك ? قال: يسار. قال: ما صنعتك ? قال: خفاف. فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا مواليه فقال: تبيعوني الغلام يساراً ? قالوا: ما تصنع به ? فقال: أعتقه. قالوا: تولينا أجره ? قال: بلى. فأعتقوه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فانتهى إلى الدار فلم ير الملائكة، ففتح الباب فإذا يسار ساجداً قد قبض.
أخرجه أبو موسى.
يسار الراعي
يسار الراعي. مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يرعى إبله فقتله العرنيون، وسملوا عينه، وحمل ميتاً إلى قباء، فدفن هناك.
روى سلمة بن الأكوع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له مولى اسمه يسار، فنظر إليه وهو يحسن الصلاة فأعتقه، وبعثه في لقاح الحرة، فكان بها، فأظهر ناس من عرينة الإسلام، وجاءوا وهم مرضى قد عظمت بطونهم، فبعث بهم النبي إلى يسار، فكانوا يشربون ألبان الإبل حتى انطوت بطونهم، فقتلوا الراعي: والقصة مشهورة.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
يسار بن سبع
يسار بن سبع، أبو الغادية الجهني. وقيل: المزني. قال العقيلي: وهو أصح. وهو مشهور بكنيته.
وهو قاتل عمار بن ياسر. وقيل: اسمه يسار بن أزيهر. وقد تقدم ذكره. وقيل: اسمه مسلم سكن واسط العراق. ونذكره في الكنى أتم من هذا إن شاء الله تعالى.
أخرجه الثلاثة.
يسار بن سويد
يسار بن سويد الجهني. وقيل: يسار بن عبد الله. وهو والد مسلم بن يسار.
بصري له أحاديث عن حفيده عبد الله بن مسلم بن يسار، عن أبيه، عن جده، منها المسح على الخفين، ومنها الصرف قاله أبو عمر.
وقال ابن منده وأبو نعيم: يسار أبو مسلم بن يسار، وهو مولى فضالة بن هلال. قال أبو نعيم وقيل: هو يسار بن سويد الجهني، سكن البصرة. وذكرا له حديث المسح على الخفين، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصرف.
أخرجه الثلاثة.
يسار بن عبد
يسار بن عبد. وقيل: يسار بن عمرو، وابن عبد أشهر وهو من بني لحيان بن هذيل، وكنيته أبو عزة، وهو بها أشهر.
يعد في البصريين، روى عنه أبو المليح الهذلي.
روى النضر بن شميل، عن عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي المليح، عن أبي عزة يسار بن عبد- وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمس لا يعلمها إلا الله، {إِنَّ اللّه عِنْدَهُ عِلْمُ الْسَّاعَةِ} لقمان. الآية.
أخرجه الثلاثة.
يسار، مولى فضالة بن هلال
يسار، مولى فضالة بن هلال.
سمع هو ومولاه فضالة من النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكر علي بن عمر.
أخرجه أبو عمر مختصراً. فهو قد جعل يساراً مولى فضالة، غير يسار بن سويد. وابن منده وأبو نعيم جعلا يساراً مولى فضالة هو والد مسلم، وهو ابن سويد، رويا له حديث عبد الله بن موسى العلوي، عن عبد الله بن مسلم بن يسار، عن أبيه، عن جده قال: خرجت مع مولاي فضالة بن هلال في حجة الوداع، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الصلاة الصلاة، الله الله في النساء، فبان بهذا أنهما واحد، والله أعلم.
يسار أبو فكيهة
يسار أبو فكيهة، مولى صفوان بن أمية. وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلس مع المستضعفين: خباب، وعمار، وأبي فكيهة يسار مولى صفوان وأشباههم- هزئت منهم قريش.
يسار، جد محمد بن إسحاق
يسار، جد محمد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي.
روى جعفر بن عبد الواحد قال: قال لي محمد بن إسحاق بن كثير بن يسار، حدثتني كرامة بنت محمد بن إسحاق بن يسار، عن أبيها محمد، عن أبيه إسحاق، عن جده يسار أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح رأسه ودعا له بالبركة.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
يسار مولى عمرو
يسار، مولى عمرو بن عمير الثقفي.
خرج من الطائف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه، وله تسعون، أو قال: سبعون- ولداً من ذكر وأنثى. وتزوج في الشرف من تميم وعقيل، وعمل للحجاج بن يوسف، قاله جعفر.
أخرجه أبو موسى.
يسار مولى المغيرة بن شعبة
يسار مولى المغيرة بن شعبة. وهو حبشي مات في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم روى موسى بن أبي عبيد، عن ثابت البناني، عن أبي هريرة قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، إذ جاء حبشي مجدع، على رأسه جرة- غلام للمغيرة بن شعبة- فقال رسول الله: مرحباً بيسار، ثم ذكر حديثاً طويلاً.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم؛ إلا أن ابن منده ذكر هذه الترجمة والحديث كما ذكرناه، وأما أبو نعيم فإنه ذكر هذا الحديث في ترجمة يسار الحبشي، مولى عامر اليهودي، وأنه استشهد بخيبر، وروى هذا الحديث بعده. فظنهما واحداً، والذي ظن أنهما اثنان، لأن الأول كان لعامر اليهودي، وكان بخيبر، فاستشهد بخيبر. وأبو هريرة إنما صحب النبي في خيبر، وأسلم عند قسمة غنائمها. وذكر أبو نعيم: أن يساراً غلام عامر، استشهد بخيبر، فكيف يراه أبو هريرة في المسجد ?! ثم هو جعله عبداً لعامر اليهودي في الترجمة، ويذكر في الحديث الذي في الترجمة بعينها أنه غلام المغيرة بن شعبة، فهذا تناقض ظاهر. والله أعلم.
يسار أبو هند الحجام
يسار أبو هند الحجام.
حجم النبي صلى الله عليه وسلم. روى ابن وهب، عن ابن سمعان أن ربيعة أخبره: أن أبا هند يساراً حجم النبي بقرن وشفرة، من الشكوى التي كانت تعتريه من الأكلة التي أكلها بخيبر.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً.
يسار مولى أبي الهيثم
يسار مولى أبي الهيثم بن التيهان.
قتل يوم أحد شهيداً.
أخرجه أبو عمر مختصراً.
يسر بن الحارث
يسر- بغير ألف- وهو: يسر بن الحارث بن عبادة بن عمير بن سريع بن بجاد بن عبد بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض العبسي.
قال أبو الشغب العبسي: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم تسعة رهط من بني عبس، وكانوا من المهاجرين الأولين، منهم: يسر بن الحارث بن عبادة، وأسلموا. فدعا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير.
أخرجه أبو موسى، ونسبه ابن الكلبي وابن ماكولا هكذا: يسر، بضم الياء، وسكون السين المهملة، وآخره راء.
يسير بن عمرو
يسير- بزيادة ياء- هو: يسير بن عمرو الأنصاري. وقيل: أسير.
روى حديثه أبو عوانة. عن داود بن عبد الله، عن حميد بن عبد الرحمن قال: دخلنا على يسير- رجل من الصحابة- حين استخلف يزيد بن معاوية، فقال: إنهم يقولون: إن يزيد ليس بخير أمة محمد، وأنا أقول ذلك، ولكن لأن يجمع الله أمر أمة محمد أحب إلي من أن يفترق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يأتينك من الجماعة إلا خير.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الحياء من الإيمان.
أخرجه الثلاثة.
يسير: بضم الياء، وفتح السين، وبعدها ياء ثانية. قال الأمير أبو نصر: هو رجل من الصحابة، روى عنه حميد بن عبد الرحمن.
يسير بن عمرو الكندي
يسير- مثله- هو: ابن عمرو الكندي السكوني. وقيل: الدرمكي. وقيل: الشيباني.
كوفي، له صحبة، مخضرم، توفي النبي صلى الله عليه وسلم وله عشر سنين، قاله ابن معين.
وقيل: كان له إحدى عشرة سنة، روى ذلك ابن فضيل وأبو معاوية، عن الشيباني، عن يسير.
وقال ابن معين: أبو الخيار الذي يروي عن ابن مسعود اسمه: أسير بن عمرو، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وعاش إلى زمان الحجاج. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين، أحدهما في تلقيح النخل، والآخر في الحجامة.
وقال ابن المديني: أهل البصرة يقولون: أسير بن جابر- ويروون عنه، عن عمر بن الخطاب حديث أويس القربي. وأهل الكوفة يسمونه يسير بن عمرو، وبعضهم يقولون: أسير. روى عنه من أهل البصرة زرارة بن أوفى، وابن سيرين، وأبو عمران الجوني، وحميد بن هلال. وروى عنه من أهل الكوفة أبو إسحاق الشيباني، وأبو عمرو الشيباني، وابنه قيس بن يسير.
وقد ذكرناه في باب الهمزة، أخرجه الثلاثة.
يسير: بضم الياء، وفتح السين المهملة، وسكون الياء الثانية، وآخره راء، قاله ابن ماكولا- قال: يسير بن عمر الدرمكي أبو الخيار، ولد في مهاجر رسول الله.
يسير بن العنبس
يسير بن العنبس بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر الأنصاري الظفري. وقيل: نسير، وهو الأكثر. وقد تقدم في نسير بالنون المضمومة، وبعد السين المهملة ياء تحتها نقطتان، ثم راء.
باب الياء والعين والفاء
يعقوب بن أوس
يعقوب بن أوس. قاله خالد الحذاء، عن القاسم بن ربيعة، عن يعقوب بن أوس، رجل من الصحابة قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة فقال: ألا إن قتل الخطأ شبه العمد، قتيل السوط والعصا مائة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها.
قال أحمد بن زهير: ليست يعقوب بن أوس صحبة. ورواه حماد بن سلمة، عن حميد، عن القاسم بن ربيعة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً. ورواه أيضاً عن علي بن زيد، عن يعقوب السدوسي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
يعقوب بن الحصين
يعقوب بن الحصين. رأى النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه مجاهد بن جبر أنه قال: كأني أنظر إلى خدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، وهو يسلم عن يمينه وعن شماله، ويجهر بالتسليم.
أخرجه الثلاثة.
يعقوب بن زمعة
يعقوب بن زمعة.
أورده جعفر في الصحابة. روى عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض هذا الوادي، يريد أن يصلي، قد قام فقمنا، إذ خرج حمار من شعب أبى دب، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكبر، وأجاز إليه يعقوب بن زمعة- أخو بني أسد- حتى رده.
أخرجه أبو موسى.
يعقوب القبطي
يعقوب القبطي، مولى أبي مذكور من الأنصار.
روى أبو الزبير، عن جابر قال: أعتق أبو مذكور غلاماً يقال له يعقوب القبطي، عن دبر. فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: له مال غيره ? قالوا: لا. قال: من يشتريه مني ? فاشتراه منه نعيم النحام بثمانمائة درهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنفق على نفسك، فإن كان لك فضل فعلى أقاربك، فإن كان لك فضل فامنح ها هنا وها هنا.
وقد روى ولم يسم المعتيق ولا المعتق.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقد ذكر ابن ماكولا يعقوب القبطي، وقال: بعثه المقوقس مع مارية القبطية والهدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم، وتولى بني فهر، فلا أعلم هل هو هذا أم غيره ?.
يعلى بن أمية
يعلى بن أمية بن أبي عبيدة بن همام بن الحارث بن بكر بن زيد بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي الحنظلي، أبو صفوان. وقيل: أبو خالد. وهو المعروف بيعلى بن منية- وهي أمه- وهي: منية بنت غزوان أخت عتبة بن غزوان. وقيل: هي منية بنت الحاث بن جابر. وهي على هذا عمة عتبة بن غزوان بن الحارث، قاله المدايني، ومصعب، وابنه عبد الله بن مصعب. وقيل: منية بنت جابر عمة عتبة بن غزوان.
وقال الزبير: هي جدة يعلى بن أمية، أم أبيه.
وقال أبو عمر: ولم يصب الزبير.
وقال ابن ماكولا عند ذكرها: هي أم العوام بن خويلد، وجدة الزبير بن العوام، وجدة يعلى بن أمية التميمي حليف بني نوفل أم أبيه الأدنى، بها يعرف. قال: وقال الدارقطني: ويقول أصحاب الحديث وأصحاب التاريخ: إن منية بنت غزوان أخت عتبة.
أسلم يوم الفتح، وشهد حنيناً والطائف وتبوك.
وقال ابن منده: شهد يعلى بدراً. وليس بشيء، وهو حليف بني نوفل بن عبد مناف، واستعمله عمر بن الخطاب على بعض اليمن، واستعمله عثمان على صنعاء، وقدم على عثمان فمر علي بن أبي طالب على باب عثمان، فرأى بغلة جوفاء عظيمة، فقال لمن هذه البغلة ? فقالوا: ليعلى. قال: ليعلى والله ?! وكان ذا منزلة عظيمة عند عثمان.
وقال المدايني: كان يعلى على الجند باليمن، فبلغه قتل عثمان، فأقبل لينصره، فسقط عن بعيره في الطريق فانكسرت فخذه، فقدم مكة بعد انقضاء الحج، واستشرف إليه الناس فقال: من خرج يطلب بدم عثمان فعلي جهازه. فأعان الزبير بأربعمائة ألف، وحمل سبعين رجلاً من قريش، وحمل عائشة على الجمل الذي شهدت القتال عليه، واسم الجمل: عسكر.
وكان يعلى جواداً معروفاً بالكرم، وشهد الجمل مع عائشة، ثم صار من أصحاب علي، وقتل مع بصفين.
روى عنه ابنه صفوان، وعكرمة، ومجاهد، وغيرهم.
أخبرنا غير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى قال: حدثنا قتيبة، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عطاء، عن صفوان بن يعلى، عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ}.
أخرجه الثلاثة.
يعلى بن حارثة
يعلى بن حارثة الثقفي، حلف لبني زهرة بن كلاب، قتل يوم اليمامة، قاله أبو معشر.
وقال ابن إسحاق محيي بن حارثة.
أخرجه أبو عمر.
يعلى بن حمزة
يعلى بن حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن سيد الشهداء.
قال الزبير: لم يعقب أحد من بني حمزة بن عبد المطلب إلا يعلى وحده، فإنه ولد له خمسة رجال لصلبه، وماتوا ولم يعقبوا، فلم يبق لحمزة عقب.
أخرجه أبو عمر.
يعلى العامري
يعلى العامري. قال أبو موسى: أورده ابن ماجه في سننه، وروى عن عفان، عن وهيب، عن ابن خثم عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري أنه قال: جاء الحسن والحسين وهما يسعيان... الحديث.
كذا قال أبو موسى، ولم يذكر الحديث، أخرجه في هذه الترجمة.
وقال أبو عمر: يعلى العامري: قال بعضهم: هو يعلى بن مرة، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً واحداً في فضيلة الحسين رضي الله عنه.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
يعلى بن مرة
يعلى بن مرة بن وهب بن جابر بن عتاب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي. وعتاب أخو معتب جد عروة بن مسعود بن معتب.
أسلم وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم الحديبية، وبايع بيعة الرضوان، وشهد خيبر والفتح وهوازن والطائف.
وقيل: إنه عامري، قاله أبو عمر.
وكان من أفاضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمره النبي صلى الله عليه وسلم يوم الطائف بقطع أعناب ثقيف. يكنى أبا المرازم، وأمه سيابة، فربما قيل: يعلى ابن سيابة، قاله ابن معين.
وكان يعلى بن مرة من أصحاب علي. سكن الكوفة، وقيل: سكن البصرة، وله بها دار. وروى عنه ابنه عبد الله، وعبد الله بن حفص، وسعيد بن أبي راشد، وغيرهم.
أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه بإسناده عن أبي عبد الرحمن قال: أخبرنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود، أخبرنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبي حفص بن عمر، عن يعلى بن مرة قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر رجلاً متخلفاً، فقال اذهب فاغسله، ثم لا تعد.
وروى عفان، عن وهيب قال: حدثنا ابن حثيم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعي إليه، فإذا حسين يلعب مع الغلمان في طريق، فاستنتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام القوم، ثم بسط يده، وجعل الصبي يفر ها هنا وها هنا، فأخذه فقال: اللهم، إني أحبه، وأحب من أحبه، حسين سبط من الأسباط.
أخرجه الثلاثة.
قلت: هذا الحديث يقضي بأن يعلى العامري المقدم ذكره هو يعلى بن مرة الثقفي، فقيل فيه: عامري. وقيل: ثقفي. وأكثر أهل النسب يجعلون ثقيفاً من هوازن، فيقولون: ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن، وعامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، فهما يجتمعان في بكر، فلهذا اختلف في نسبه، فقيل: عامري، وقيل: ثقفي. فإذا كان كذلك- وقد جاء في هذا الحديث من رواية ابن منده مقيداً أنه عامري، وأنه روى له الحديث الذي رواه أبو موسى في فضل الحسين، في ترجمة يعلى العامري- فما لاستدراكه عليه وجه.
وقد قال أبو أحمد العسكري: يعلى العامري بن مرة هذا غير يعلى بن مرة الثقفي، والله أعلم.
يعلى
يعلى ذكره ابن قانع، وروى بإسناده عن الوليد بن مسلم، عن سفيان، عن عمرو بن يعلى، عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يدي خاتم من ذهب، فقال: أتؤدي زكاة هذا ? قال: فيه زكاة يا رسول الله ? قال: جمرة غليظة.
ذكره ابن الدباغ.
يعمر السعدي
يعمر السعدي- سعد هذيم- ثم من بني الحارث بن سعد، والحارث أخو عذرة بن سعد.
وكنيته أبو خزامة، قاله أبو نعيم، وقيل: هو والد أبي خزامة، وهو الصواب، قاله ابن منده وأبو نعيم، ورواه أبو نعيم بإسناده عن ابن وهب، عن يونس وعمرو بن الحارث كلاهما، عن ابن شهاب، عن أبي خزامة- أحد بني الحارث بن سعد- أن أباه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت دواء نتداوى به، ورقى نسترقي بها، وتقى نتقيه، هل يرد ذلك من قدر الله عز وجل ? قال: هي من قدر الله.
وكذلك رواه الترمذي، عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، عن سفيان، عن الزهري، عن أبي خزامة، عن أبيه: أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رقى نسترقيها الحديث.
قال: وقد روى من غير وجه، عن الزهري، عن أبي خزامة، عن أبيه، وهو أصح.
أخرجه الثلاثة.
يعمر: بفتح الياء، وسكون العين المهملة، وضم الميم، وآخره راء.
يعيش الجهني
يعيش الجهني. يعرف بذي الغرة.
حديثه بالكوفة. روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى: أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتوضأ من لحوم الإبل ? قال: نعم. قال أصلي في مرابضها ? قال: لا، قال: أتوضأ من لحوم الغنم ? قال: لا. قال: أصلي في مرابضها ? قال: نعم.
أخرجه الثلاثة.
يعيش بن طخفة
يعيش بن طخفة الغفاري. شامي.
روى حديثه ابن لهيعة، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن يعيش الغفاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بناقة فقال: من يحلبها ? فقام رجل فقال: أنا. فقال: ما اسمك قال: مرة. قال: اقعد. ثم قام آخر فقال: ما اسمك ? قال: جمرة قال: اقعد. قال يعيش: ثم قمت أنا فقال: ما اسمك ? قلت: يعيش. قال: احلبها.
أخرجه الثلاثة.
يعيش غلام بني المغيرة
يعيش غلام بني المغيرة.
روى وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عكرمة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرىء غلاماً لبني المغيرة أعجمياً- قال وكيع: قال سفيان: أراه يقال له: يعيش- قال: فذلك قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ، وَهَذَا لِسَانُ عَرَبيٌّ مُبِينٌ} النحل.
أخرجه أبو موسى.
يفوذان بن يفديدويه
يفوذان بن يفديدويه.
أورده جعفر المستغفري. روى محمد بن مردانشاه، عن أحمد بن عبدة، عن يفوذان بن يفديدويه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العلم خليل المؤمن، والعقل دليله، والعمل قيمه، والصبر والرفق أمير جنوده.
أخرجه أبو موسى وقال: قد تقدم له طريق في المحمدين.
باب الياء والميم والنون والواو
اليمان بن جابر
اليمان بن جابر، أبو حذيفة. وقيل: اسمه حسيل. وقد تقدم نسبه عند ذكر ابنه حذيفة بن اليمان.
روى أبو الطفيل، عن حذيفة قال: ما منعني أن أشهد بدراً إلا أني خرجت أنا وأبي الحسيل، فأخذنا كفار قريش، وقالوا: إنكم تريدون محمداً. فقلنا: ما نريد إلا المدينة. فأخذوا علينا عهد الله وميثاقه لننصرف إلى المدينة ولا نقاتل معه. فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرناه، فقال: انصرفا. نفي لهم بعهدهم، ونستعين بالله.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقد تقدم ذكره. ولم يذكره أبو عمر ها هنا للاختلاف الذي في اليمان، ومن هو الملقب به، فقال ابن الكلبي وابن حبيب: هو لقب جروة وبين حذيفة وبين جروة عدة آباء، فإنه حذيفة بن حسيل بن جابر بن ربيعة بن عمرو بن جروة وهو اليمان. وقد تقدم ما فيه كفاية.
يناق جد الحسن بن مسلم
يناق، جد الحسن بن مسلم بن يناق.
روى حديثه علي بن حجر وغيره، عن عمر بن هارون، عن عبد العزيز بن عمر، عن الحسن بن مسلم بن يناق قال: وافيت النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فقام حين زاغت الشمس، فوعظ الناس.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
يوسف بن عبد اله بن سلام
يوسف بن عبد الله بن سلام. تقدم نسبه في ترجمة أبيه.
يعد في أهل المدينة، ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأجلسه في حجره، ومسح على رأسه، وسماه يوسف.
قال الواقدي: كنيته أبو يعقوب.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، روى عنه محمد بن المنكدر وغيره. ومن حديثه: أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم أخذ كسرة من خبز وضع عليها تمرة، وقال: هذه إدام هذه، وأكلهما.
أخرجه الثلاثة.
يوسف الفهري
يوسف الفهري. غير منسوب.
روى عنه ابنه يزيد بن يوسف أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لو كان جريج الراهب فقيهاً عالماً، لعلم أن إجابته لأمه أفضل من عبادته لربه عز وجل.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
يونس بن شداد
يونس بن شداد الأزدي.
مجهول، قاله ابن منده وأبو نعيم.
أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبو موسى العنزي، حدثنا محمد بن عثمة، أنبأنا سعيد بن بشير، أنبأنا قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي الشعثاء، عن يونس بن شداد: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صوم أيام التشريق.
أخرجه الثلاثة.
يونس أبو محمد الظفري
يونس أبو محمد الظفري، من الأنصار، ثم من الأوس.
يعد في أهل المدينة، قاله ابن منده. وقال أبو نعيم: عداده في الكوفيين.
روى ابن أبي فديك، عن إدريس بن محمد بن يونس عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: جزوا الشوارب.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
انقضى حرف الياء، وبتمامه فرغت الأسماء، والحمد لله رب العالمين، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، وهو المسؤول أن ينفعنا به دنيا وآخرة، وينفع المسلمين به أجمعين آمين، ويتلوه الكنى، إن شاء الله تعالى.