فرسان الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلامى - لغويات- معارف عامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الله الاستفهام
المواضيع الأخيرة
» قطر الندى و بل الصدى
الخبر و الإنشاء Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 27, 2014 5:06 pm من طرف Admin

» عدد أحرف القرآن الكريم
الخبر و الإنشاء Icon_minitime1الجمعة يوليو 25, 2014 12:23 pm من طرف Admin

» من أسرار القرآن (8)
الخبر و الإنشاء Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 18, 2014 3:19 am من طرف Admin

» من أسرار القرآن (7)
الخبر و الإنشاء Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 18, 2014 3:11 am من طرف Admin

» من أسرار القرآن (7)
الخبر و الإنشاء Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 18, 2014 3:07 am من طرف Admin

» من أسرار القرآن (6)
الخبر و الإنشاء Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 18, 2014 3:04 am من طرف Admin

» من أسرار القرآن (5)
الخبر و الإنشاء Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 18, 2014 3:01 am من طرف Admin

» من أسرار القرآن (4)
الخبر و الإنشاء Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 18, 2014 2:58 am من طرف Admin

» من الآيات القرآنية
الخبر و الإنشاء Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 18, 2014 2:56 am من طرف Admin

سبتمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 الخبر و الإنشاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 143
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

الخبر و الإنشاء Empty
مُساهمةموضوع: الخبر و الإنشاء   الخبر و الإنشاء Icon_minitime1السبت سبتمبر 14, 2013 4:53 pm



الخبـر و الإنشاء

تعـريـف كـل منهـما

أنــواع الإنشـاء

و أقـسام كـل نــوع


@ كل جملة تؤدى معنى من المعانى : فهى إما خبرية ، و إما إنشائية
فالخبر : كل قول يحتمل الصدق ، أو الكذب لذاته
◄مثل : ( نجح محمد ) ، و ( أقبل القطار ) ، و ( نحن نذاكر الآن )
والإنشاء : قول لا يحتمل الصدق و لا الكذب لذاته
والإنشاء نوعان : ( طلبى ، غير طلبى )
فالإنشاء الطلبى : هو ما يستدعى مطلوبا غير حاصل وقت الطلب ، و لو فى اعتقاد المتكلم
وأساليبه : ( الاستفهام ، و الأمر ، و النهى ، و النداء ، و التمنى )
◄و من أمثلة النداء ، و الأمر : [ يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا ]
◄و من أمثلة النهى : قـول الشاعـر الحكيم :
و لا تجلس إلى أهـل الدنايا فإن أخلاق السفهاء تعـدى
◄و من أمثلة النداء و الاستفهام قـول الشاعـر :
يا فتية الوطن المسلوب هل أمل على جباهكم السمراء يكتمل
◄و من أمثلة التمنى :
قوله تعالى على لسان مريم ابنة عمران : [ يا ليتنى مت قبل هذا و كنت نسيا منسيا ]
◄و قـول الشاعــر
فليت الذى بينى و بينك عامر و بينى و بين العالمين خراب

والإنشاء الغير طلبى : هو ما لا يستدعى مطلوبا غير حاصل وقت الطلب
و من صيغه : المدح ، و الذم ، و القسم ، و الرجاء ، و التعجب ، و صيغ العقود
◄و من أمثلة المدح قوله تعالى : [ و ألأرض فرشناها فنعم الماهدون ]
◄و من أمثلة القسم قـول الشاعـر :
لعمرك ما بالعقل يكتسب الغنى و لا باكتساب المال يكتسب العقل
◄و من أمثلة الرجاء قـول الشاعـر :
عسى سائل ذو حاجة إن منعته من اليوم سؤلا أن يكون له غد
◄و من أمثلة التعجب قـول الشاعـر :
بنفسى تلك الأرض ما أطيب الربى و ما أحسن المصطاف و المتربعا








الأنـبـاء بالتـفـصـيــل

و يــشــمـــل :


(1) التــمـــنـــــى :


تــعــريـفــه ،
الأدوات الموضوعـة لـه حـقـيـقــة
الأدوات المستخــدمــة فــيـه مجــازا

(2) الأمـــــــــــــــر :
تـعــــريــفــــه ، صــيـغــــه ،
المعـانى المجـازيــة لـلأمــــــر


(3) الاستـفـهـام
أدواتـــــــه
خروج أدواته عن الحقيقة إلى المجاز







(1) التــمــنــــى
هــو : طلب شىء محبوب غير مرجو الحصول عليه لاستحالته ، أو لعدم الطمع فى نيله
و الأداة الموضوعة له هى : ( ليت )
و من أمثلته :
◄قـول الشاعـر :
ليت الكواكب تدنو لى فأنظمها ♫ عقود مدح فما أرضى لكم كلمى
◄و قول مروان بن أبى حفصة فى رثاء معـن بن زائدة :
فليت الشامتين بنا فدوك ♫ و ليت العمر مد له فطالا
◄و قول المتنبى فى رثاء أخت سيف الدولة
فليت طالعة الشمسين غائبة ♫ و ليت غائبة الشمسين لم تغب
◄و قوله تعالى : [ قال الذين يريدون الآخرة يا ليت لنا مثل ما أوتى قارون ]

الألفاظ المستعملة فى التمنى مجازا

يستعمل للتمنى مجازا : ( هل ، لو ، و هلا ، ألا ، و لولا ، و لوما ، و لعل )

تستعمل ( هل ) للتمنى ، و هى حينئذ ليست على حقيقتها بل خرجت عن معناها الحقيقى ،
و هو الاستفهام إلى معنى مجازى ، و هو التمنى
و من أمثلتها :
و إنما يكون ذلك على سبيل الاستعارة التبعية ،
أو على سبيل المجاز المرسل لعلاقة [ الإطلاق و التقييد ]
◄قوله تعالى :
[ قالوا ربنا أمتنا اثنتين و أحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا
فهل إلى خروج من سبيل ]
◄و قوله تعالى : [ فهل لنا من شفعاء فيشفعـوا لنا ]
◄و قـول الشاعـر :
ألا ليت شعـرى هـل أقـول قصيدة ♫ فلا أشتكى فيها و لا أتعـتب
◄و من أمثلة استعمالات ( لو ) فى التمنى :
◄قـول جـريــر :
و لى الشباب حميدة أيامه ♫ لو كان ذلك يشترى ، أو يرجع
◄و قـول مسـلـم بـن الـولـيــد :
واها لأيام الصبا و زمانه ♫ لو كان أسعـف بالمقام قـليلا
◄و قوله تعـالــى : [ فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين ] 0

@و تستعمل ( هلا ، ألا ، لولا ، و لوما ) : فى التمنى مجازا
و هى أدوات مركبة ضمنت معنى التمنى ، و تولد منه فى الماضى : التندم ، أى : إفادة معنى الندم
و أصل ( هلا ) [ بتشديد اللام ] : هل ، ثم زيدت عليها ( لا ) ،
و أصل ( ألا ) : هلا ، ثم قلبت الهاء همزة
و أصل ( لولا ، و لوما ) : لو ، ثم زيدت على الأولى ( لا ) ، و على الثانية ( ما )
و من أمثلة هذه الأدوات :
◄( هلا أكرمت محمدا ) ، ( ألا تعين المظلوم ) ، و ( لولا سافرت معنا ) ،
و ( لوما تذاكر درسك )
و ( لعل ) : موضوعة أصلا للترجى ، و هو ترقب شىء محبوب ، أو غير محبوب ،
و هى تستعمل فى أمر مرجو يشبه التمنى فى البعـد ، أو المحال الذى لا طمع فيه ،
و إنما حمل الأسلوب بها على التمنى للقرب بين الترجى ، و التمنى فى المعنى
و خصت ( لعل ) دون ( ليت ) : للإشعار بأن حصول الأمر المتمنى قريب الحصول ،
و من كل ذلك فإن استعمال ( لعل ) فى التمنى إنما هو من سبيل المجاز
و من أمثلتها :
◄ قـوله تعـالى : [ يا هامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب *
أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى و إنى لأظنه كاذبا ]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2) الأمـــــــر
و الأمر هــو : طلب فعل غير كف على جهة الاستعلاء ،
و معـنى الاستعـلاء : أن يعتبر الآمر نفسه عاليا سواء كان كذلك أم لا ،
و هذا هو المعنى الحقيقى للأمر ، و للأمر فى العربية صيغ متعددة كلها تفيد معنى الأمر

@ و منها فعل الأمر الصريح ، و منه قول المتنبى :
فاطلب العز فى لظى و دع الذل و لو كان فى ظلال الخلود

@ ومنها دخول لام الأمر على الفعل المضارع ، و من أمثلته قوله أيضا :
من طلب المجد فليكن كعلى يهب الألف و هو يبتسم

@ و منها استعمال المصدر الدال على الأمر ،
و من أمثلته قوله ــ صلى الله عليه و سلم ــ لأنجشة :
[ رفقا بالقوارير ] أى : ارفق بالقوارير أى النساء اللاتى فى هواجدهن على ظهور الإبل
@ و منها اسم فعل الأمر ، و من أمثلته قول أبى تمام :
و ما السيف إلا زبرة من حديد لو تركته على الحالة الأولى لما كان يقطع
فدونكها لولا ليان نسيبها لظلت صلاب الصخر منها تتقطع


المعـانى المجازية لصيغ الأمــر

بعد أن عرفنا معنى الأمر على سبيل الحقيقة ، و صيغه الدالة عليه ، فإنه من الواجب أن نعلم أن الأمر لا يأتى على سبيل الحقيقة دائما ، و إنمكا له معان مجازية يدل عليها منسلخا من معناه الحقيقى ،
و من هـذه المعانى المجازية :
(1) الإباحة ، و الالعلاقة بين الأمر و الإباحة التى سوغت استعمال لفظه لإفادتها : اشتراكهما فى مطلق الإذن ، فاستعمل الأخص ( الأمر ) فى الأعم ( الإباحة ) على سبيل المجاز المرسل ، لأن صيغة الأمر إنما وضعت للمأذون فيه المطلوب على سبيل الجزم ، فاستعمل فى مأذون فيه بقيد ،
◄و مثالها قـول كـثـيـر عــزة :
أسيئى بنا أو أحسنى لا ملومة لدينا ، و لا مقـلية إن تقلت
(2) التهـديـد ، و العلاقة بين ( الأمر ) و ( التهديد ) : السببية ، لأن إيجاب الشىء يتسبب عنه التخويف و التهديد على مخالفته ، و العلاقة المشابهة ،
و الجامع بينهما : ترتب العذاب على كل من الأمر و التهديد عند الترك ، فتكون استعارة
◄و من أمثلته قوله تعالى : [ قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار ]
◄و قوله تعالى : [ اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير ]

(3) التعجيز ، و العلاقة بين الأمر و التعجيز : السببية ،
لأن المطالبة بشىء لا قدرة عليه يتسبب عنه إظهار التعجيز
و من أمثلته :
◄قوله تعالى متحديا عرب قريش بالقرءان : [ فأتوا بسورة من مثلة ]
◄و قول الشاعـر الحكيم :
أرنى الذى عاشرته فوجدته متغاضيا لك عن أقل عثار

◄و منه قول المهلهل حين غدر جساس بن مرة بكليب شقيق المهلهل ، و قتله
فنادى المهلهل آل بكر ( قوم جساس ) قائلا :
يا لبكر انشروا لى كليبا يا لبكر أين أين الفرار

(4) التسخــيـــر ، و هو التبديل من حالة إلى أخرى فيها مذلة و مهانة فهو يشبه المسخ
و العلاقة بين الأمر و التسخير : المشابهة فى مطلق الإلزام
ففى الأمر : إلزام للمأمور ، و فى التسخير : إلزام بالذل
أو بينهما علاقة السببية ، لأن إيجاد شىء لا قدرة للمخاطب عليه : يتسبب عنه تسخيره
◄و مثاله قوله تعالى : [ قل كونوا حجارة أو حديدا ] ، [ كونوا قردة خاشئين ] ،
و يحتمل أن يكون الأسلوب خبريا على أن يكون إخبارا بالذل و المهانة أى : هم أزلاء حقراء ،
و يحتمل أن يكون إنشاء لإظهار معنى الذل و الحقارة 0

(5) الإهانة ، و العلاقة بينها و بين الأمر : اللزوم لأن طلب الشىء من غير قصد حصوله
لعدم القدرة مع كونه خسيسا يستلزم الإهانة
و يحتمل : أن يكون بينهما علاقة المشابهة فى مطلق الإلزام
لأن الأمـر: إلزام للمأمور ،
و الإهانة : إلزام فالجامع بينهما مطلق الإلزام
◄و مثالها قــولــه تــعــالــى : [ ذق إنك أنت العزيز الكريم ]

(6) التسوية ، و العلاقة بين الأمر و التسوية : التضاد ، و ذلك لأن التسوية بين الفعل
و الترك تضاد ، و تستعمل صيغة الأمر لإفادة التسوية بين شيئين فى مقام
يتوهم فيه أن أحدهما أرجح من الآخر
◄و من أمثلتها : فوله تعالى : [ قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم ]
◄و قوله تعالى : [ اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا ]
و الفرق بين التسوية و الإباحة :
أن الإباحة يخاطب بها من يتوهم المنع من الفعل فيخاطب بالإذن
◄مثل قول كثير عزة : ( أسيئى ، أو أحسنى ) ، فهو إذن لعزة بأن تتخذ أى السبيلين شاءت :
الإساءة ، أو الإحسان حيث أنها ممنوعة من فعل أحدهما
أما التسوية : فيخاطب بها من يتوهم أن أحد الطرفين أرجح من الآخر ،
◄و مثالها فى الآيتين : [ أنفقوا ، و اصبروا ]



(7) التمنى ، و العلاقة بين الأمر و التمنى :السببية
لأن طلب ما لا يمكن حصوله سبب فى تمنيه
◄و من أمثلته : قـول امرئ القيس :
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلى بصبح و ما الإصباح منك بأمثل
◄و قـول غـيـره :
فيا موت زر إن الحياة ذميمة و يا نفس جدى إن دهرك هازل
(Cool الالتماس : ، و العلاقة بينهما : الإطلاق و التقييد
فالأمر : طلب من الأعلى إلى الأدنى ، ثم أطلق فأريد مطلق الطلب ،
ثم قيد فأريد به الطلب من الأدنى للأعلى على سبيل المجاز المرسل
و من أمثلته :
◄قول المتنبى مخاطبا سيف الدولة :
أخا الجود أعط الناس ما أنت مالك و لا تعطين الناس ما أنا قائل

(9) الدعاء ، ، و العلاقة بينهما : الإطلاق و التقييد
فالأمر : طلب من الأعلى إلى الأدنى ، ثم أطلق فأريد مطلق الطلب ،
ثم قيد فأريد به الطلب من الأدنى للأعلى على سبيل المجاز المرسل
و من أمثلته :
◄دعاء سيدنا نوح على نبينا ، و عليه الصلاة و السلام :
[ رب اغفر لى و لوالدى و لمن دخل بيتى مؤمنا و للمؤمنين و المؤمنات ]

(10) الامتنان ، و الإكرام ، و التعجب ، و الدوام ، و العظة ، و النصح
◄فمثال الدوام قوله تعالى : [ فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا ]
◄و مثال الإكرام : قوله تعالى : [ ادخلوها بسلام آمنين ]
◄و مثال التعجب قوله تعالى : [ انظر كيف ضربوا لك الأمثال ]
◄و مثال الدوام و الاستمرار قوله تعالى : [ اهدنا الصراط المستقيم ]
◄و مثال العـظة و الاعتبار قوله تعالى : [ انظروا إلى ثمره إذا أثمر و ينعه ]
◄و مثال النصح قول أحد الحكماء لابنه : ( يا بنى استعذ بالله من شرار الناس )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bebo2013.yoo7.com
 
الخبر و الإنشاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخبر و الإنشاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فرسان الكلمة  :: اسلاميات :: المنتدى الأول :: لغويات :: نحو :: صرف :: بلاغة-
انتقل الى: