الوسام السادس ( مقام ابراهيم )
ومقام إبراهيم هو المكان الزجاجى الذى يقع أمام باب الكعبة على اليمين قليلا وهو مكان زجاجى وغلف بسياج من النحاس الأصفر وترى فيه أثار أقدام سيدنا إبراهيم عليه السلام وعندما تشاهده يثار فى ذهنك سؤال هام و خطير لماذا هذا الأثر غائر فى الحجر لهذا الحد وتاتى الإجابة لتوضح لك سر هذا الحفر الغائر فى الحجر حيث إن سيدنا إبراهيم أراد أن يعلى بناء الكعبة إلى أقصد حد تصل إليه يداه فوقف معتمدا على هذا الحجر و جعله غائرا حتى يتمكن من الوقوف بشكل صحيح يسمح له بناء جدار الكعبة بالشكل السليم الذى يليق بالكعبة فلا يهتز عند البناء ليكون البناء سليما وهذا إن دل فإنما يدل على شدة حب سيدنا إبراهيم لتنفيذ أمر الله له و كان يكفيه بناء الجدار بالقدر الذى يسمح له طوله بالبناء لكن شدة الحب لتنفيذ امر الله جعله يفعل هذا الامر وهذا يعطينا درسا عمليا لوجوب حب تنفيذ أمر الله فى هذا البيت وفى كل أمر أمر به المولى عز وجل وبعد أن تشاهد المقام اجعله بينك و بين الكعبة و صلى ركعتن
الوسام السابع ( السعى )
لطواف ربط أحداث التاريخ ففى هذا الطريق الطويل ويجمع بين شوطين هما الصفا و المروة ويبلغ السعى فيهما 2600متر لهو درس عملى فى غاية الأهمية فهو درس فى التوكل على الله سبحانه و تعالى و الأخذ بالأسباب فمع علم السيدة هاجر ان الله لن يضيعها فى هذا المكان المقفر لكن أخذت بالأسباب بدأت تبحث عن الماء لتسقى طفلها الرضيع فسعت بين الجبلين الصفا و المروة بحثا عن الماء و أعادت البحث مرات لتوكد لنا أخذها بالأسباب حتى منحها الله الماء تحت أقدام ولدها سيدنا إسماعيل فهو درس عملى