واسم عبد المطلب شيبة بن هاشم واسم هاشم عمرو بن عبد مناف واسم عبد مناف
المغيرة بن قصي اسم قصي زيد بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن
مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة واسم مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار
بن معد بن عدنان بن أد ويقال أدد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت
بن إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن بن تارح وهو آزر بن ناحور بن ساروغ بن راعو بن
فالخ بن عيبر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ وهو
إدريس النبي فيما يزعمون والله أعلم وكان أول بني آدم أعطى النبوة وخط بالقلم بن يرد بن
مهليل بن قينن بن يانش بن شيث بن آدم صلى الله عليه وسلم.
ما ذكر في و صف النبي صلي الله عليه وسلم :
أنه كان صلي الله عليه وسلم ربعة من القوم : لا بائن من طول و لاتقتحمه عين من قصر.
(ربعه : معتدل ,, البائن من طول : مفرط الطول ,, تقتحمه : تتجاوزه)
غصن بين غصنين بعيد ما بين المنكبين
( أي أنه كان واسع الصدر و عريض الكتفين)
أبيض اللون مشرب حمرة , وفي روايه أزهر اللون , ليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم.
( الأمهق: الكريه البياض- ما نسميه الآن عدو الشمس أو ألبينو- , الآدم : الأسمر)
له شعر رجل (بفتح الراء و كسر الجيم ), يبلغ شحمة أذنيه إذا طال , لاهو بالسبط ولا بالجعد
و إذا قصر إلي أنصافها , لم يبلغ شيبه في رأسه و لحيته عشرين شعره , كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة.
( الدميه هنا : الصوره المنحوته من رخام أو عاج السبط : الناعم ,, الجعد : الخشن)
ظاهر الوضاءة مبلج الوجه يتلألأ و جهه تلألؤ القمر ليلة البدر , حسن الخلق (بفتح الخاء هنا) معتدله , لم تعبه ثجله , و لم تزر به صعله.
(الوضاءة : الحسن, مبلج : مشرق, ثجله : بضم الثاء و معناها كبر البطن و الصفه منها أثجل و ثجلاء , صعله : صغر الرأس و معناها أيضا شدة النحول)
و سيما قسيما , في عينيه دعج , و في بياضهما عروق رقاق حمر , وفي أشفاره غطف.
( الوسيم : الحسن أو الجميل , القسيم : جميل الوجه كله لا بعضه , دعج : شدة سواد العينين مع شدة بياضهما , أشفاره : رموشه أو أجفانه , غطف : أن يطول شعر الأجفان ثم بنعطف )
في صوته صهل , و قيل صحل ( مع أنهما ضدين ) , وفي عنقه سطع و في لحيته كثاثه.
( الصهل : حدة الصوت و صلابته , الصحل : بحة الصوة و عدم حدته ,, السطع : طول العنق ,, كثاثه : كثافة الشعر من غير قصر ولا طول)
إذا صمت فعليه الوقار و إذا تكلم سما و علاه البهاء , حلو المنطق فصل : لا نزر ولا هذر كأن منطقه خرزات نظم ينحدرن.
(الوقار : الرزانة ,, فصل : بين (بتشديد الياء) ,, نزر : قليل أي أن كلامه لسه بقليل قيدل علي عجز ,, الهذر : الهذيان أي أن كلامه ليس بالكثير من غير معني ,, )
و اسع الجبين أزج الحواجب في غير قرن , بينهما عرق يدره الغضب , أقني العرنين
( أزج الحواجب : أي تقوسهما مع طول في طرفيهما و امتداد ,, عرق يدره الغضب : أي أنه يحمر عندما يغضب ,, العرنين : الأنف ,, و أقني العرنين : طول الأنف و رقة أرنبته(طرفه) مع حدب(تقوس) في وسطه)
له نور يعلوه , يحسبه من لم يتأمله أشم , سهل الخدين ضليع الفم , أشنب , مفلج الأسنان.
( الشمم : ارتفاع قصبة الأنف و استواء أعلاها ,, سهل الخدين : أي غير مرتفع الوجنتين ,, ضليع الفم : واسعه و هي من الصفات المحببه عند العرب ,, أشنب : بياض و بريق الأسنان ,, مفلج : و جود فرحه بين الثنايا و الرباعيات ( أو كما نقول في العاميه أسنانه مفارقه))
دقيق المسربه من لبته إل سرته شعر يجري كالقضيب , ليس في صدره ولا بطنه شعر غيره.
(اللبه : بفتح اللام : ما فوق الصدر و تحت العنق )
أشعر الذراعين و المنكبين ,, بادن متماسك , سواء الصدر والبطن , سبيح الصدر, ضخم الكراديس.
( البادن : الضخم ,, متماسك : الذي تشد أعضائه بعضها بعضا(ولا تسألني ما معني هذا لأن هذا ما وجدته في المعجم!!) الكراديس : رؤوس العظام أي ملتقي كل عظمتين أي المفاصل)
أنور المتجرد , طويل الزندين , رحب الراحه , شثن الكفين و القدمين
( المتجرد : أي أن ما كشف من جسمه يبدو مضيئا ,, شثن : الغلظه و القصر)
سائل الأطراف , سبط القصب , خمصان الأخمصين , مسيح القدمين ,, ينبو عنهما الماء .
(القصب الساعدين و الساقين, سبط أي مستو في غير بروز أو نتوء )
إذا زال زال قلعا ( كنايه عن قوة الخطوات عند المشي )و يخطو تكفيا و يمشي هونا ,, إذا مشي كأنه ينحط من صبب.
( إذا زال زال قلعا أي أن خطواته قويه و معني ذلك : أنه يرفع رجليه من الأرض رفعا قويا , لا كمن يقارب خطاه ,, تكفيا : الميل إلي الأمام ,,ذريع المشي : واسع الخطوه ,, يتحط من صبب : من يمشي علي منحدر لأسفل).
و إذا إلتفت إلتفت جميعا ,, بين كتفيه خاتم النبوه كأنه زر حجلة أو بيضة يمامه ,, كأن عرقه اللؤلؤ ,, و لريح عرقه أطيب ن ريح المسك الأذفر.
نكتفي بهذا كبداية و كوصف مجمل و هو عن حديث لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه , و أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر.
هل خضب الرسول صلي الله عليه وسلم؟؟
سئل أنس بن مالك هذا السؤال فقل : (( ما شانه الله بالشيب , وما كان فيه من الشيب ما يخضب , إنما كانت شعرات في مقدم لحيته , ولم يبلغ الشيب الذي به عشرين شعرة )) .
و عن بعض الصحابة : (( دخلنا علي أم سلمة رضي الله عنها ,فأخرجت لنا صره فيها شعر من شعر رسول الله مخضوبا بالحناء والكتم ))
و عن أبي جعفر : (( شمط عارضا الرسول فخضبه بحناء وكتم ))
شمط : شاب , العارض : جانب الرأس
و عندما وصف أبو رمثه شعر الرسول (ص) قال: (( ذو وفرة وبها ردع من حناء ))أي أنه كان به لطخه من حناء ولم تعمه الحناء.
و عن عد الرحمن الثمالي :أن الرسول صلي الله عليه وسلم يغير لحيته يماء السدر , و كان يأمر بتغيير لون الشعر مخافة للأعاجم . ( معني ذلك أنه لا يخضب الرأس عندما يشيب بلونه الأسود و إنما بلون آخر )
هذا ما إخترته مما ورد في هذه النقطه....
و إلي هذا الحد ينتهي ما ورد في صفات الرسول (ص) الشكليه ,, و إن شاء الله نكمل مع صفاته المعنويه