متن شذور الذهب (1)

الكلمة و أقسامها
تعريف الكلمة
الكلمة قول مفرد وهى ( اسم وفعل و حرف
فالاسم : ما يقبل أل أو النداء أو الإسناد إليه
والفعل إما ماض :وهو ما ما يقبل تاء التأنيث كقامت و قعدت
ومنه نعم و بئس وعسى و ليس
أو أمر : وهو ما دل على الطلب مع قبول ياء المخاطبة كقومى
او مضارع :وهو ما ما يقبل لك كلم يقم
وافتتاحه بحرف من نأيت مصموم إن كان الماضى رباعيا كأدحرج و أجيب
ومفتوح فى غيره كأضرب و استخرج
والحرف ما عدا ذلك كهل وفى و لم
والكلام قول مفيد مقصود وهو خبر وطلب و إنشاء
باب الإعراب
الإعراب : اثر ظاهر أو مقدر يجلبه العامل فى آخر الاسم و الفعل المضارع
وأنواعه : رفع و نصب فى اسم وفعل كزيد يقوم وإن زيدا لن يقوم
وجر فى اسم كيزيد
وجزم فى فعل كلم يقم
والأصل كون الرفع بالضمة و النصب بالفتحة و الجر بالكسرة و الجزم بالسكون
وخرج بذلك عن الاصل سبعة أبواب أحدها ما لا ينصرف فغنه يجر بالفتحة نحو بأفضل منه إلا إن أضيف أو دخلته أل نحو بأفضلكم و بالأفضل
الثانى : ما جمع بألف و تاء مزيدتين كهندات فإنه ينصب بالكسرة نحو { خلق الله السموات } { فانفروا ثبات }
بخلاف نحو { وكنتم أمواتا } ورأيت قضاة وألحق به أولات
الثالث : ذو بمعنى صاحب وما أضيف لغير التاء من اب و اخ وحم وهن وفم بغير ميم فإنها تعرب بالواو و الألف و الياء
الرابع : المثنى كالزيدان و الهندان فغنه يرفع بالألف و يجر و ينصب بالياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها
وألحق به اثنان و اثنتان و ثنتان مطلقا وكلا وكلتا مضافين إلى مضمر
الخامس : جمع المذكر السالم كالزيدون و المسلمون فإنه يرفع بالواو و يجر و ينصب بالياء المكسور ما قبلها و المفتوح ما بعدها
وألحق بها اولوو عالمون و أرضون و سنون وعشرون و بابها و اهلون و عليون ونحوه
السادس : يفعلان وتفعلان ويفعلون و تفعلون وتفعلين فإنها ترفع بثبوت النون وتنصب و تجزم بحذفها واما نحو { أتحجونى } فالمحذوف نون الوقاية
وأما { إلا ان يعفون } فالواو أصل و الفعل مبنى بخلاف { وأن تعفوا أقرب للتقوى }
السابع : الفعل المعتل الآخر كيغزو و يخشى و يرمى فإنه يجزم بحذفه ونحو { إنه من يتق اويصبر } موؤل
فصل
تقدر الحركات كلها فى نحو غلامى ونحو الفتى ويسمى مقصورا
والضمة و الكسرة فى نحو القاضى و يسمى منقوصا
والضمة و الفتحة فى نحو يخشى
والضمة فى نحو يدعو و يرمى
باب االبناء و الإعراب
البناء ضد الإعراب
و المبنى : إما أن يطرد فيه السكون وهو المضارع المتصل بنون النسوة نحو { يتربصن } و { يرضعن }
أو الماضى المتصل بضمير رفع متحرك كضربت و ضربنا
او السكون أو نائبه وهو الأمر نحو اضرب و اضربا واضربوا واضربى واعز واخش زارم
الباب الأول : ما لزم البناء على السكون
الباب الثانى : ما لزم البناء على السكون أو نائبه وهو نوع واحد
او االفتح ، وهو سبعة الماضى المجرد كضرب و ضربك و ضربا و المضارع الذى باشرته نون التوكيد نحو { لينبذن } و { ليسجنن وليكونا} بخلاف نحو }{ لنبلون } و { ولا يصدنك }
وما ركب من الأعداد والظروف و الأحوال و الأعلام نحو أحد عشر ونحو  هو ياتينا صباح مساء
وبعض القوم يسقط بين بين ونحو هو جارى بيت بيت أى ملاصقا ونحو بعلبك فى لغية و الزمن المبهم المضاف لجملة و إعرابه مرجوح قبل الفعل المبنى نحو على حين عاتبت المشيب على الصبا
وعلى حين يستصبين كل حليم
وراجح قبل غيره نحو {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم }و قوله على حين التواصل غير دانى
و المبهم المضاف لمبنى نحو {ومن خزى يومئذ}،{لقد تقطع بينكم }،{إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون}
ويجوز إعرابه أو الفتح أو نائبه وهو اسم لا النافية للجنس إذا كان مفردا نحو لا رجل ولا رجال ولا رجلين ولا قائمين ولا قائمات
ولك فى الاسم الثانى من نحو لا رجل ظريف ،ولا ماء بارد النصب و الرفع و الفتح من نحو لا حول ولا قوة إن فتحت الأول فإن رفعه امتنع النصب الثانى فغن فصل النعت او كان هو أو المنعوت غير مفرد امتنع الفتح أو الكسر،وهو خمسة : العلم المختوم بوية كسيبويه و الجرمى يجيز منع صرفه
وفعال للامر كنزال ودراك وبنو أسد تفتحه وفعال سبا للمؤنث كفساق وخباث ويختص هذا بالنداء وينقاس هو ونحو نزال من كل فعل ثلاثى تام وفعال علما لمؤنث كحذام فى لغة اهل الحجاز وكذلك امس عندهم إذا أريد به معين
وأكثر بنو تميم يوافقهم فى نحو سفار ووبار مطلقا وفى أمس فى الجر و النصب ويمتنع الصرف فى الباقى
أو الضم وهو ما قطع لفظا لا معنى من الإضافة من الظروف المبهمة كقبل و بعد وأول وأسماء الجهات وألحق بها أل المعرفة ولا تضاف ،وغير إذا ا حذف ما تضاف إليه وذلك بعد ليس كقبضت عشرة ليس غير فيمن ضم ولم ينون و أى الموصولة إذا أضيفت وكان صدر صلتها ضميرا محذوفا نحو {أيهم أشد }وبعضهم يعربها مطلقا
أو الضم أو نائبه وهو المنادى المفرد نحو يا زيد { يا جبال }و يا زيدان و يا زيدون
و أما أن لا يطرد فيه شئ بعينه وهو الحروف كهل و ثم وجير و منذ و بقية الأسماء غير المتمكنة وهى سبعة
أسماء الأفعال كصه و آمين و إيه و هيت
والمضمرات : كقومى و قمت وقمت و قمت
والإشارات : كذى و ثم وهؤلاء
والموصولات كالذى و التى والذين والأولآءفيمن  مده وذات فيمن بناه هو الأفصح إلا ذين و تين و اللذين و اللتين فكالمثنى
وأسماء الشرط و أسماء الاستفهام كمن و ما و أين إلا أيا فيهما و بعض الظروف كإذ و الآن و أمس و حيث مثلثا
باب النكرة و المعرفة
الاسم نكرة وهو ما يقبل رب
ومعرفة وهلا ستة
أحدها : المضمر
وهو ما دل على متكلم أو مخاطب أو غائب نحو { إنا أنزلناه } ،أو متقدم مطلقا نحو { ولبقمر قدرناه } أو لفظا لا رتبه نحو { وإذ أبتلى إبراهيم ربه } أو رتبة نحو { فأوجس فى نفسه خيفة موسى } أو مؤخرا مطلقا فى نحو { قل هو الله أحد } { وقالوا إن هى إلا حياتنا الأولى } ونعم رجلا زيد وربه رجل ،وقاما وقعد أخواك ،وضرببته زيدا ونحوقوله
جرى ربه عنى عدى بن حاتم
والأصح أن هذه ضرورة
الثانى : العلم
وهو شخصى إن عين مسماه مطلقا كزيد وجنسى ‘ن دل بذاته على ذى الماهية تارة وعلى الحاضر أخرى كأسامة
ومن العلم الكنية و اللقب ويؤخر عن الاسم غالبا تابعا له مطلقا أو مخفوضا بإضافته إذا أفرد
الثالث : الإشارة
وهو ما دل على مسمى وإشارة إليه كهذه و هذا وهاتا وتثنيتهما وهؤلاء لجمعهما وتلحقهن فى البعد كاف خطاب حرفية مجردة من اللام مطلقا أو مقرونة بها إلا فى المثنى وفى الجمع فى لغة من مده وهى الفصحى وفيما سبقته ها التنبيه
الرابع : الموصول
وهو ما افتقر إلى الوصل بجملة خبرية ،أو ظرف أو مجرور تامين أو وصف صريح .و إلى عائد أو خلفه وهو الذى و التى وتثنيتهما وجمعهما والألى و الذين واللاتى واللائى و ما بمعناهن وهو من للعالم و ما لغيره وذو عند طيئ وذا بعدما أو من الاستفاهميتين إن تلغ وأى و أل فى نحو الضارب و المضروب
الخامس : المحلى بأل
العهدية كجاء القاضى ونحو { فيها مصباح المصباح } الآية
أو الجنسية نحو { خلق الإنسان ضعيفا } ونحو { ذلك الكتاب لا ريب فيه } ونحو { وجعلنا من الماء كل شئ حى }
ويجب ثبوتها فى فاعلى نعم و بئس المظهرين نحو { نعم العبد } ،{ بئس مثل القوم } فنعم ابن أخت القوم
فأما المضمر : فمستتر مفسر بتمييز نحو نعما امرأ هرم و منه { فنعما هى } وفى نعتى الإشارة مطلقا وأى فى النداء نحو
{ يا أيها الإنسان } ونحو {مال هذا الكتاب } وقد يقال يا أيهذا ويجب فى السعة حذفها من المنادى إلا من اسم الله تعالى و الجملة المسمى بها ومن المضاف إلا إذا كانت صفة معربة بالحروف أو مضافة إلى ما فيه أل
السادس : المضاف لمعرفة
كغلامى وغلام زيد
باب المرفوعات
احدها : الفاعل