فرسان الكلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلامى - لغويات- معارف عامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الاستفهام الله
المواضيع الأخيرة
» قطر الندى و بل الصدى
الفصل السابع  Icon_minitime1الأربعاء أغسطس 27, 2014 5:06 pm من طرف Admin

» عدد أحرف القرآن الكريم
الفصل السابع  Icon_minitime1الجمعة يوليو 25, 2014 12:23 pm من طرف Admin

» من أسرار القرآن (8)
الفصل السابع  Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 18, 2014 3:19 am من طرف Admin

» من أسرار القرآن (7)
الفصل السابع  Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 18, 2014 3:11 am من طرف Admin

» من أسرار القرآن (7)
الفصل السابع  Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 18, 2014 3:07 am من طرف Admin

» من أسرار القرآن (6)
الفصل السابع  Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 18, 2014 3:04 am من طرف Admin

» من أسرار القرآن (5)
الفصل السابع  Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 18, 2014 3:01 am من طرف Admin

» من أسرار القرآن (4)
الفصل السابع  Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 18, 2014 2:58 am من طرف Admin

» من الآيات القرآنية
الفصل السابع  Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 18, 2014 2:56 am من طرف Admin

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 الفصل السابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 143
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

الفصل السابع  Empty
مُساهمةموضوع: الفصل السابع    الفصل السابع  Icon_minitime1الأحد أكتوبر 06, 2013 6:24 am

الفصل السابع
الطبرسى ما له و ما عليه
































الطبرسى ما له و ما عليه
أولا : ما له :-
والطبرسى له قدم راسخة فى مختلف العلوم وهذا ما أكسب تفسيره الشمول والإحاطة فلم يهتم بناحية دون أخرى ،ولم يركز على جانب دون آخر وهذا المنهج لو يوجد فى مكان ويفتقد فى مكان آخر ،بل هو شائع فى كل تفسيره
ويتسم تفسيره بالتنسيق والتبويب الذى يظهر واضحا لكل من أطلع عليه ، ويسهل العثورعلى المطلوب فى أقرب وقت ،بلا عناء ،وهذه الطريقة لم يتبعها أحد إلا هو ،ولم يسر على دربه فيها إلا النيسابورى ،وقد سبقت الإشارة إلى ذلك ،فهو مثل يحتذى به فى هذه الطريقة
والطبرسى يعرض المعلومات عند تفسيره للآيات بأسلوب سهل وواضح وخالى من التعقيد والغموض ، مما يجعل قارئه لا يشعر بملل ولا سآمة مهما طالت قراءته أو تكررت
واستطاع الطبرسى بفكره الثاقب واعتداله العقدى أن ينسلخ عن غلاة الشيعة ،وعن أفكارهم الهدامة التى ربما تخرج صاحبها عن الحنيفية السمحاء
وأيضا يحسب للطبرسى تحليله للآيات ،وإبراز ما اشتملت عليه من أسرار بلاغية يبغى بها الوصول إلى إعجاز القرآن الكريم ببلاغته وبحسن نظمه ،وذلك فى مثل قوله تعالى { ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة } (1) حيث يقدر جواب لو المحذوف ،ثم بين أن مع الذكر يظهر معنا واحدا ،ومع الحذف تحتمل وجوه كثيرة (2)
وكذلك فى قوله تعالى { يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا } (3)
بين الطبرسى أن فى هذه الآية تقريع بليغ لمن استحى من الناس ولا يستحى من الله ولا يخشاه وتوبيخ لمن يفعل قبيحا ثم يقرف غيره به (4)
وسبق أن ذكرت أن الطبرسى يهتم كثيرا بدلالة الآيات ،فيستخرج منها ما ترشد وما تشير إليه من أحكام ،وحكم ،ومواعظ ،وأسرار ،مبرزا الأسلوب الذى ساعد على دلالة الآيات وعلى ما تحمله من معانى (5)
وفى بعض الأحيان يعتمد الطبرسى على السياقفى تقدير المحذوف ،مثل : حذف المضاف فى قوله تعالى : ( حرمت عليكم أمهاتكم ) (6) والتقدير :أى نكاح أمهاتكم (7)
وأحيانا يحتمل الطبرسى فى معنى الآية أكثر من وجه ،إلا أنه يرجح وجها من الوجوه بالدليل وذلك فى مثل قوله تعالى { براءة من الله ورسوله } (Cool
يقول الطبرسى : براءة ترتفع على أنها خبر مبتدأ محذوف ،تقديره هذه الآيات براءة ،يحتمل أن يكون مبتدأ وخبره فى الظرف ،وهو قوله : ( إلى الذين ) ،وجاز أن يكون المبتدأ نكرة لأنها موصوفة ،والأول أجود ،لأنه يدل على حضور المدرك ،كما تقول لمن تراه حاضرا حسن و الله ،أى : هذا حسن (9)









وهذا ترجيح من الطبرسى للاحتمال الأول وهو كما ترى معلل بعلة لم يذكرها جزافا
والطبرسى عندما ينقل أراء السابقين لا يقف دائما موقف المسلم بل يرجح ما يميل إليه بالدليل وذلك فى مثل قوله تعالى :{ أتى أمر الله} (1)
بعدما يذكر الطبرسى الأراء الواردة فى المراد بأمر الله ،يرجح الرأى القائل بأن المراد بأمر الله ،هو القيامة ،فيقول :" وعلى هذا الوجه فيكون أتى بمعنى يأتى وجاز وقوع الماضى ها هنا لصدق المخبر بما أخبر به فصار بمنزلة من قد مضى ولأن سبحانه قرب أمر الساعة ،فجعله أقرب من لمح البصر ،وقال { اقتربت الساعة } (2)
وذلك فى مثل قوله تعالى :{ ألإ يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} (3)
يقول الطبرسى :" أى: أفلا يتدبرون اليهود و المنافقون فى القرآن إذ ليس فيه خلل ولا نتاقض ،ليعلموا أنه حجة .، وقيل ليعلموا أنهم لا يقدرون على مثله فيعرفوا أنه ليس بكلام أحد من الخلق .، وقيل :ليعرفوا اتساق معانيه ،وائتلاف أحكامه ،شهادة بعضه لبعض ،وحسن عباراته .،وقيل : ليعلموا كيف اشتمل على أنواع الحكم من أمر بحسن ،ونهى عن قبيح ،وخير عن مخبر صدق ودعاء إلى مكارم الأخلاق وحث على الخير و الزهد ، مع فصاحة اللفظ وجودة النظم وصحة المعنى ،فيعرفوا بأنه خلاف كلام البشر ،والأولى : أن يحصل على الجميع لأن من تدبر فيه علم جميع ذلك (4)
وعبارة الطبرسى الأخيرة والتى عقي بها على الأراء المذكورة فى معنى الآية تدل على توفيقه بينها ،إذ لا يوجد تعارض ولا تناقض ،والآية محتملة لكل تلك الوجوه التى ذكرت ،هكذا سلك الطبرسى هذا المسلك فى كثير من نقوله عن الغير
والطبرسى فى تفسيره يستشهد بالآيات القرآنية لتوضيح معنى آية ،مثل ما تقدم من الفقرات السابقة فى كثير من المواضع التى جاءت فى هذا البحث .، وكذلك يستشهد بكلام العرب المنثور منه و المنظوم ،وذلك لأن الشعر هو ديوان العرب الذى أودعوا فيه خلاصة فكرهم و منتهى بلاغتهم وكل هذا محل التنافس بينهم
وليس معنى هذا أن الشعر هو الأصل يستدل به على بلاغة القرآن ،كما فهم الدكتور طه حسين ،ولكن المفسرين الدافع الذى يدفعهم للاستعانة بالشعر هو لتوضيح الأبيات وبيان المراد منها
والطبرسى يستشهد بالشعر لبيان جمال التكرار و روعته ،وأهميته فى توضيح المعنى وتوكيده وذلك يقول مهلل بن ربيعة يرثى أخاه كليبا (5)
وكذلك يذكر شعر ليلى الأخيلية الذى ترثى به توبة بن الحمير (6)
وكأن الطبرسى و غيرة من المفسرين يريدون بهذا الصنيع أن يقولوا للمنكرين أو المشككين فى بلاغة القرآن :إّذا كان التكرار فى شعر العرب وكلامهم مقبولا ،وهو يكسب الكلام ملاحة و رقة ،و المعنى بيانا ووضوحا فهو كلام البارى سبحانه أولى و أجدر
ويبين الطبرسى أن الحذوف العجيبة كثيرة فى القرآن الكريم ،وهى فى أنواع الفصاحة ويستشهد لذلك من شعر العرب يقول الشنقرى (7) وبقول أبى داود (Cool
---------------------------------------------------------------------------------------------






وتحدث الطبرسى عن براعة القرآن الكريم فى جمع المعانى الكثيرة فى ألفاظ قليلة ،وهو ما سمى بعد ذلك بإيجاز القصر ،واستشهد لذلك بقول النابغة (1) واعتبر الطبرسى هذا اللون فى القرآن الكريم من أفصح ما يمكن
وسبق أن ذكرت أن الطبرسى يرى زيادة الحرف ،ولذلك لا تساق النظم ،واستشهد لذلك بقول عنترة .، (2) وقول الفرذدق (3)
وهذه نماذج قليلة ،الغرض منها بيان تمكن الطبرسى فى معرفة شعر العرب ،ودراسته له وجمع ما فيه من أغراض بلاغية ،,سوق البيت أو الأبيات بعد تفسيره للآية وذكر الغرض البلاغى منها
ولكن فاتته المقارنة بين الغرض البلاغى فى الآية ،و الشعر ،لإثبات البون الشاسع بين كلام الله و كلام العرب ،كما فعل بعض المفسرين الذين جاءوا بعده
ولم يقف الطبرسى عند الآية وحدها بل ينظر بفكره الثاقب ونظره الدقيق إلى مثيلتها ويقرن بينهما ،ويركز على أهم الفرق بينهما ،مثل إن يوضع حرف فى آية ،ثم يحذف من الأخرى ،أو يستبدل بحرف آخر ،أو تنكر كلمة ثم تأتى فى آية أخرى معرفة أو تفصل جملة عن أخرى ،ثم توصل ،يبحث الطبرسى عن العلل و الأسرار التى دعت لهذه الفروق على الرغم من التركيب الواحد و التشابه القوى فى اللفظ و المعنى ،لأن القرآن الكريم كلماته وحروفه وجمله موضوعه بدقة متناهية بحيث لو غير تركيب عما جاء عليه لأدى هذا إلى فساد المعنى ،أو كان على مستوى أقل مما هو عليه من البلاغة وحسن النظم الذى يميز به عن سائر كلام العرب

























ثانيا : ما عليه :-
مع ما نعرف و نشهد به من سعة العلم ، وغزارة المعرفة عند الطبرسى ،و ما نجده من أثر هذه السعة فى كتبه و خاصة ( مجمع البيان ) فنقع له على ملاحظات و ليس من اليسير ولا من المستساغ أن نصف هذه الملاحظات بأنها أخطاء وأن نجهل أو نخطئ من كان فى منزلة الطبرسى ومكانته من العلم و المعرفة و الدرس
وهى ملاحظات يسيرة هينة إذا ذكر بجانبها ذلك الفيض الغزير من العلم الصادق و المعارف الحقة المفيدة ،و المباحث العربية والعقدية و الفقهية الغزيرة الهامة التى جمعها بين دفتى كتابه مجمع البيان
ومن هذه الملاحظات أن الطبرسى رغم اعتداله إلا أنه كان أحيانا يظهر التعصب لمذهبه ويدافع عنه بكل ما أوتى من علم ويخضع الأسرار البلاغية فى بعض المواضع لخدمه مذهبه
فمثلا فى إثبات إمامة على رضى الله عنه يستدل بقول الله تعالى { إنما وليكم الله و رسوله و الذين أمنوا } (1) إلى آخر الآية ويستخدم أسلوب القصر بإنما فى إثبات الولاية لعلى وقد سبق الرد عليه (2)
وفى مبحث التقديم يستخدم هذا الأسلوب لنصرة مذهبه فى تفضيل الأنبياء على الملائكة ويستدل بقول الله تعالى { لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون } (3) ذكر الطبرسى أولا الرأى المخالف لمذهبه ،و المستدل بالآية على تفضيل الملائكة على الأنبياء و العلة فى هذا التفصيل هى التأخير ،ثم ذكر بعد ذلك رأى أصحابه وذكر العلة فى التفضيل وهى تقديم عيسى عليه السلام على الملائكة ،وقد سبق الرد على الجميع (4) وفى كتابه ( مجمع البيان ) كثير من هذا القبيل ،فهو ينفى رؤية الله ،, يستخدم الغرض البلاغى وهو التقديم فى هذا النفى ،و ذلك فى قوله تعالى { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } (5)
يقول الطبرسى :" تنظر إلى ربها خاصة ،ولا تنظر إلى غيره ،وهذا هو المعنى من تقديم المفعول ، ألا ترى إلى قوله { إلى ربك يومئذ المستقر }( 6) { إلى ربك يومئذ المساق } (7) { إلى الله المصير } (Cool { عليه توكلت وإليه أنيب } (9) كيف دل التقديم فيها وفى أمثالها على معنى الاختصاص ،و معلوم أنهم فى المحشر ينظرون إلى أشياء كثيرة لا يحيط بها الحصر ،فاختصاصه بنظرهم إليه ،لو كان سبحانه منظور إليه لا محال فلا بد من جملة على معنى يصح فيه الاختصاص ،وذلك لا يكون من باب قولهم : أنا إليك ناظر ماذا تصنع بى، يريدون معنى الرجاء والتوقع ،و منه قول جميل
وإذا نظرت إليك من ملك والبحر دونك زدتنى نعما
وقول الآخر
إنى إليك لما وعدت لناظر نظر الفقير إلى الغنى الموسر
وعلى هذا يكون معناه :أنهم لا يتوقعون النعمة و الكرامة إلا من ربهم ، كما كانوا فى الدنيا كذلك لا يخافون ولا يرجون إلا إياه (10)
---------------------------------------------------------------------------------------------








والطبرسى فى هذا متأثر بالزمخشرى ،الذى كثيرا ما كان يعرج على الأسرار البلاغية ويخرج بها عن مسارها وجمالها لتخدم مذهبه ،ومعلوم أن الشيعة الإثنى عشرية و المعتزلة متفقان فى كثير من المسائل العقدية
وسبق أن ذكرت أن فصل الآية عن سباقها و سياقها ولحاقها يبعد معناها عن المراد ،و الطبرسى فى بعض المواضع يسلك هذا المسلك ،و الدافع لذلك تعصبه لمذهبه ،مثل : ما حدث فى استدلاله لإمامة على بقول الله تعالى { إنما وليكم الله و رسوله } (1) غير ملتفت إلى ما سبقها وما لحق بها ،و قد سبق الرد عليه (2)
وقد أخفق الطبرسى فى الكشف عن علة بلاغية لورود كلمة (سلام) فى سورة مريم منكرة ثم مجيئها بعد ذلك معرفة بالألف و اللام ،و اقتصر على أنها ما دامت وردت منكرة فالأحسن تعريفها بعد ذلك
وقد سبق ذكر العلة المناسبة التى دعت إلى التنكير فى الموضع الأول ،ثم التعريف فى الموضع الثانى (3)
ولاحظت على الطبرسى حكمه بالضعف الشديد على القراءة الصحيحة المتواترة فى قوله تعالى { وأشركه فى أمرى } (4) بضم الهمزة وسبق تعليله لحكمه بهذا الضعف ،و أيضا سبق الرد عليه بإثبات قوة القراءة من حيث السند و المعنى (5)
وكذلك حكمه على القراءة بالياء فى قوله تعالى :{ ولا يشرك فى حكمه أحدا }(6) بأنها أشبع و أولى من القراءة بالتاء من حيث المعنى (7)
----------------------------------------------------------------------------------------



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bebo2013.yoo7.com
 
الفصل السابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء السابع
» الجزء السابع عشر
» الجزء السابع و العشرون
» الفصل و الوصل
» الفصل السادس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فرسان الكلمة  :: اسلاميات :: اللغويات :: معارف عامة-
انتقل الى: