وقف العلماء حيارى و فى وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنهم من أخذ الوصف من سيدة وصفته وصفا دقيقا كأم معبد ومنهم من أخذه عن الصحابة رضوان الله عليهم و الكل مجتهد فى الوصف و من الشعراء من جمع شتات الكلمات ليصل للوصف الجميل ليعبر به عن شده حبه للرسول ومنهم من جمع الصفات من أحاديث الصحابه و عبر بكلماته وصفا للرسول الكريم
وأقف هنا عند قصتين لأصل بهما الحديث فى وصف الرسول
القصة الولى
قصة سلطان زار قبر احد الأولياء فقال
من راى صاحب المقام
فقال رجل عجوز انا رأيته
فال له السلطان و ما ذا كان يقول
فقال الرجل العجوز : من رآنى دخل الجنة
فتنبه السلطان و قال إن ابو جهل راى الرسول
فقال الرجل العجوز إن أن أبا جهل لم ير فى رسول الله إلا يتيم أبا طالب
و الصحابة رأوا فيه رسول الله الذى يوحى إليه من السماء
وهذه اشارة الى حقيقة الرؤيا
والقصة الثانية قال أحد الرجال لرجل يرى رسول الله فى المنام
كيف أرى الرسول فى المنام
فقال له الرجل كل عدسا من غير أن تشرب الماء و نم على ذلك
فأكل الرجل العدس دون ان يشرب الماء و ذهب فى اليوم التالى للرجل و قال لصاحبه
أكلت العدس و لم أشرب الماء ولم أرى رسول الله
فقال له الرجل و ماذا رأيت
قال رأيت انى واقع فى بحيرة بها ماء عذب مثلج وظللت أشرب منه حتى أرتويت
فقال له الرجل هكذا
أنت حينما نمت نمت مشتاقا إلى الماء فرأيت الماء و نحن حينما ننام ننام مشتاقين لرسول الله فنرى رول الله
وهذه تلمح إلى أن الرؤية بالشوق و الحب الشديد لرسول الله
ومن كلاهما ندرك أن الرؤية على الحقيقة و الحب